
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبي بابا
حبيبي بابا
هذا خطاب أعلم أنه لن يصل لك وذلك لعدم وصول الخطابات التي نرسلها إليك ولكني وعدتك أن أكتب إليك كل يوم لأروي لك ما حدث لنا خلال هذا وها أنا أكتب إليك
اليوم هو الأربعاء وهو اليوم الذي يلي الزيارة التي لم تتم فهو يوم صعب لم يكن مثل كل الأيام التي تلي الزيارة فكنا عندما نعود من عندك نظل في اليوم التالي نحكي عن ما حدث في الزيارة ولكن في هذا اليوم كان عندنا حالة ذهول مما فعل عمرو الحنش معنا ولا اعلم إن كنت تعلم بما حدث لنا أم لا وعلى كل حال سأروي لك ما حدث كالعادة سافرنا بعد الفجر وعند وصولنا قامت ماما بتقديم التصاريح في بوابة الزيارات مثل كل مرة وبعد انتظار دام أكثر من ساعتين تم النداء على زيارة السياسي وتوجهنا إلى بوابة الزيارات وبعد حمل كل الأشياء إلى داخل البوابة أبلغنا عمرو الحنش بإلغاء الزيارة فتحدثت إليه ماما بأن التصريح سليم وأن آخر زيارة لنا كانت في 3/4 فرد عليها عمرو الحنش وقال لها أن المحامين أتوا أكثر من مرة للزيارة وهو اخبرهم بأنه لن يسمح بأي زيارات أخرى حتى أخر هذا الشهر فقالت له أن زيارة المحامي لا تحسب من ضمن زيارات الأهالي وهذا قانونيا وأن هذا التصريح لا يصدر إلا إذا كانت الزيارة من حقنا فرد عليها قائلا (أنا بانفذ الأوامر) ويمكن لكي أن تذهبي إلى مأمور السجن وإذا أمر بالزيارة فهي لكم فذهبت ماما فمنعوها من مقابلته وخرج لها أحد الظباط وأخبرها بأن ما يخص السياسيين (أو بمعنى أصح الإخوان ) عند عمرو الحنش فعادت إليه مرة أخرى وبين شد وجذب أبى ورفض رفضا باتا أن يدخلها فطلبت أنا منه أن يدخلنا ولو لوقت قصير ولكنه رفض فطلبت منه ماما أن يدخل الطعام فرفض في البداية وقال لها (ما هما بياكلوا كويس جوه ) فأخبرته بأنه يعلم عدم وجود أي طعام آدمي بالداخل فالتفت إلى عسكري خلفه وقال له (هوا انتو مش بتأكلوهم جوه ولا إيه ) ثم التفت إلى ماما ورد عليها ساخرا منها هما عندهم أكل فألحت في الطلب فوافق وقام بتفتيش الطعام وكتبنا عليه أسمائكم وتركناه وعدنا كل هذا الطريق من دون حتى أن نراك ولو من بعيد وكذلك اليوم (الأربعاء) جاءت لكم زيارة من بلقاس لعمو رمضان عبد الصمد وزيارة من بلبيس لعمو محمد شعث وعمو أحمد الكردي لكن للأسف لم يدخلوا ولا حتى وافقوا على ادخال الطعام
لك أن تتخيل كيف مر علينا يوم الأربعاء، فقد كان يوما فاترا مملا كله حزن لما حدث واتى يوم الخميس واتانا جوابك الذي نعتبره الماء الذي نرتوي به والروح التي نعيش بها ولكن ما أحزننا هوا عدم وصول خطابتنا لك وكأي يوم ذهبت للكلية وعدت وجاءت ماما من الشغل وتغدينا ومر اليوم كسابقه
غدا الجمعة ثم يبدأ أسبوع جديد بعد ذلك ننتظر فيه خطاباتك لنطمئن عليك وبالتحديد ننتظر يوم الثلاثاء الذي ستكون فيه الجلسة النهائية وندعو الله أن يفرج الكرب في هذا اليوم وتأتي إلينا بإذن الله
أبي العزيز أتمنى أن تكون بخير وفي أحسن صحة وأن نراك قريبا إن شاء الله
أستودعك الله وعلى لقاء جديد في خطاب جديد
ســــــــــــــــــــــــارة
الخميس 19/4/2007
اليوم هو الأربعاء وهو اليوم الذي يلي الزيارة التي لم تتم فهو يوم صعب لم يكن مثل كل الأيام التي تلي الزيارة فكنا عندما نعود من عندك نظل في اليوم التالي نحكي عن ما حدث في الزيارة ولكن في هذا اليوم كان عندنا حالة ذهول مما فعل عمرو الحنش معنا ولا اعلم إن كنت تعلم بما حدث لنا أم لا وعلى كل حال سأروي لك ما حدث كالعادة سافرنا بعد الفجر وعند وصولنا قامت ماما بتقديم التصاريح في بوابة الزيارات مثل كل مرة وبعد انتظار دام أكثر من ساعتين تم النداء على زيارة السياسي وتوجهنا إلى بوابة الزيارات وبعد حمل كل الأشياء إلى داخل البوابة أبلغنا عمرو الحنش بإلغاء الزيارة فتحدثت إليه ماما بأن التصريح سليم وأن آخر زيارة لنا كانت في 3/4 فرد عليها عمرو الحنش وقال لها أن المحامين أتوا أكثر من مرة للزيارة وهو اخبرهم بأنه لن يسمح بأي زيارات أخرى حتى أخر هذا الشهر فقالت له أن زيارة المحامي لا تحسب من ضمن زيارات الأهالي وهذا قانونيا وأن هذا التصريح لا يصدر إلا إذا كانت الزيارة من حقنا فرد عليها قائلا (أنا بانفذ الأوامر) ويمكن لكي أن تذهبي إلى مأمور السجن وإذا أمر بالزيارة فهي لكم فذهبت ماما فمنعوها من مقابلته وخرج لها أحد الظباط وأخبرها بأن ما يخص السياسيين (أو بمعنى أصح الإخوان ) عند عمرو الحنش فعادت إليه مرة أخرى وبين شد وجذب أبى ورفض رفضا باتا أن يدخلها فطلبت أنا منه أن يدخلنا ولو لوقت قصير ولكنه رفض فطلبت منه ماما أن يدخل الطعام فرفض في البداية وقال لها (ما هما بياكلوا كويس جوه ) فأخبرته بأنه يعلم عدم وجود أي طعام آدمي بالداخل فالتفت إلى عسكري خلفه وقال له (هوا انتو مش بتأكلوهم جوه ولا إيه ) ثم التفت إلى ماما ورد عليها ساخرا منها هما عندهم أكل فألحت في الطلب فوافق وقام بتفتيش الطعام وكتبنا عليه أسمائكم وتركناه وعدنا كل هذا الطريق من دون حتى أن نراك ولو من بعيد وكذلك اليوم (الأربعاء) جاءت لكم زيارة من بلقاس لعمو رمضان عبد الصمد وزيارة من بلبيس لعمو محمد شعث وعمو أحمد الكردي لكن للأسف لم يدخلوا ولا حتى وافقوا على ادخال الطعام
لك أن تتخيل كيف مر علينا يوم الأربعاء، فقد كان يوما فاترا مملا كله حزن لما حدث واتى يوم الخميس واتانا جوابك الذي نعتبره الماء الذي نرتوي به والروح التي نعيش بها ولكن ما أحزننا هوا عدم وصول خطابتنا لك وكأي يوم ذهبت للكلية وعدت وجاءت ماما من الشغل وتغدينا ومر اليوم كسابقه
غدا الجمعة ثم يبدأ أسبوع جديد بعد ذلك ننتظر فيه خطاباتك لنطمئن عليك وبالتحديد ننتظر يوم الثلاثاء الذي ستكون فيه الجلسة النهائية وندعو الله أن يفرج الكرب في هذا اليوم وتأتي إلينا بإذن الله
أبي العزيز أتمنى أن تكون بخير وفي أحسن صحة وأن نراك قريبا إن شاء الله
أستودعك الله وعلى لقاء جديد في خطاب جديد
ســــــــــــــــــــــــارة
الخميس 19/4/2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق