
عندما كنت أفكر في محنة الاعتقال أحس بنوع من القلق وخاصة أننا مقبلون على معرض القاهرة للكتاب السنوي وبعده مباشرة عدة معارض دولية ونعتمد في عملنا على زوجي لأنه رأس الشركة وعقلها المدبر فكنت أشعر بنوع من القلق من ضياع الموسم
ومرت الأيام واقترب المعرض وبدأ المعرض وتنفست الصعداء وقلت أن الأمر انتهى وإذا به ثالث أيام المعرض يعتقل من داخل الجناح الخاص بنا في سراي8 ولم أكن معه في المعرض بل كان معه الموظفون وابنتي الكبرى سارة وعندما علمت الخبر نزل على رأسي كالصاعقة ودار في رأسي ألف سؤال وسؤال ماذا أفعل وكيف سنكمل المعرض ولكن تذكرت قضاء الله وقدرته وقوله تعالى" ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والتمرات وبشر الصابرين-الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون-أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون"
ومرت الأيام واقترب المعرض وبدأ المعرض وتنفست الصعداء وقلت أن الأمر انتهى وإذا به ثالث أيام المعرض يعتقل من داخل الجناح الخاص بنا في سراي8 ولم أكن معه في المعرض بل كان معه الموظفون وابنتي الكبرى سارة وعندما علمت الخبر نزل على رأسي كالصاعقة ودار في رأسي ألف سؤال وسؤال ماذا أفعل وكيف سنكمل المعرض ولكن تذكرت قضاء الله وقدرته وقوله تعالى" ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والتمرات وبشر الصابرين-الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون-أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون"
والحديث الشريف "عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ، وليس ذلك إلا للمؤمن ، إذا أصابته سراء شكر ، فكان "خير له ، وإذا أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
فكان هذا بردا على صدورنا وأعطانا الله القوة وأكملنا المعرض وكل يوم نذهب إلى المعرض في الصباح إلى أن ينتهي دوام المعرض بالرغم أنه كان في لاظوغلي ولا نعلم عنه أي شئ ولكن حسمنا أمرنا وثقتنا بأن من كان الله معه فلن يضيع وكان علينا أن نحسم في نفوسنا أنا وأولادي أن قضاء الله وقدره نافذ لا محالة فلابد أن نرضى بقضاء الله وقدره ونحمده عليه
وتذكرنا قوله تعالى "وعسى أن تحبوا شيئا وهو خير لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " وأن نؤمن أن ما يقدره الله خير لنا إن شاء الله
عندما سأل أولادي عن المعرض والخسارة ذكرتهم أن الرزق مكتوب في السماء بقدر الله وما يأتينا هو رزقنا الذي كتبه الله لنا
يجب أن نصبر ونحتسب وان لم نفعل ذلك لن ننال الأجر عند الله، وقدر الله نافذ فلابد من إعطاء مثل لكل من حولنا في استيعاب المحنة والقوة في مواجهتها وهذا ما حدث بفضل الله
أحسست أن الله معنا فقد كنت أنا وسارة وأصغر أبنائي عمر في القاهرة وولداى أسامة وحمزة في المنصورة
كنا في القاهرة في رعاية أهلي وإخواني أيضا وأولادي في المنصورة في رعاية خالاتهم وعدنا إلى المنصورة وبعدها بأيام تم نقل زوجي إلى سجن برج العرب تحديدا يوم 11/2 وتم عمل أمر اعتقال له وبعد أحد عشر يوما جاءنا تصريح بالزيارة وأنا أعاني من آلام في ظهري ولا أستطيع السفر إلى مسافات طويلة ولكن وجدت نعمة من الله وانتظرت الزيارة بلهفة شديدة غير مهتمة بأي تعب أو ألم وجهزنا للزيارة من اليوم السابق ثم تأتي السيارة في الفجر ونخرج في سفر لمدة 5 ساعات ونصل الساعة العاشرة والنصف ونجلس انتظار لمدة ثلاث ساعات ثم ندخل الزيارة لمدة ساعة أو أقل ثم نعود حوالي الساعة السابعة والنصف كأننا كنا في نزهة ولا نشعر بأي ألم أو إرهاق وهذا فضل من الله وفي اليوم التالي نمارس حياتنا كأننا لم نكن في سفر وهذه قوة وصحة وثبات أعصاه الله لنا لاحتمال هذا الأمر
ونسأل الله أن يفك أسرهم جميعا ويفرج الكرب اللهم آمين
ماجدة حسنين
فكان هذا بردا على صدورنا وأعطانا الله القوة وأكملنا المعرض وكل يوم نذهب إلى المعرض في الصباح إلى أن ينتهي دوام المعرض بالرغم أنه كان في لاظوغلي ولا نعلم عنه أي شئ ولكن حسمنا أمرنا وثقتنا بأن من كان الله معه فلن يضيع وكان علينا أن نحسم في نفوسنا أنا وأولادي أن قضاء الله وقدره نافذ لا محالة فلابد أن نرضى بقضاء الله وقدره ونحمده عليه
وتذكرنا قوله تعالى "وعسى أن تحبوا شيئا وهو خير لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " وأن نؤمن أن ما يقدره الله خير لنا إن شاء الله
عندما سأل أولادي عن المعرض والخسارة ذكرتهم أن الرزق مكتوب في السماء بقدر الله وما يأتينا هو رزقنا الذي كتبه الله لنا
يجب أن نصبر ونحتسب وان لم نفعل ذلك لن ننال الأجر عند الله، وقدر الله نافذ فلابد من إعطاء مثل لكل من حولنا في استيعاب المحنة والقوة في مواجهتها وهذا ما حدث بفضل الله
أحسست أن الله معنا فقد كنت أنا وسارة وأصغر أبنائي عمر في القاهرة وولداى أسامة وحمزة في المنصورة
كنا في القاهرة في رعاية أهلي وإخواني أيضا وأولادي في المنصورة في رعاية خالاتهم وعدنا إلى المنصورة وبعدها بأيام تم نقل زوجي إلى سجن برج العرب تحديدا يوم 11/2 وتم عمل أمر اعتقال له وبعد أحد عشر يوما جاءنا تصريح بالزيارة وأنا أعاني من آلام في ظهري ولا أستطيع السفر إلى مسافات طويلة ولكن وجدت نعمة من الله وانتظرت الزيارة بلهفة شديدة غير مهتمة بأي تعب أو ألم وجهزنا للزيارة من اليوم السابق ثم تأتي السيارة في الفجر ونخرج في سفر لمدة 5 ساعات ونصل الساعة العاشرة والنصف ونجلس انتظار لمدة ثلاث ساعات ثم ندخل الزيارة لمدة ساعة أو أقل ثم نعود حوالي الساعة السابعة والنصف كأننا كنا في نزهة ولا نشعر بأي ألم أو إرهاق وهذا فضل من الله وفي اليوم التالي نمارس حياتنا كأننا لم نكن في سفر وهذه قوة وصحة وثبات أعصاه الله لنا لاحتمال هذا الأمر
ونسأل الله أن يفك أسرهم جميعا ويفرج الكرب اللهم آمين
ماجدة حسنين
زوجة المعتقل / محمد محمد أبوعجور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق